12/21/2021

مسايرة التشريع لمصالح الناس في الفقه الإسلامي

 

مسايرة التشريع لمصالح الناس في الفقه الإسلامي

مسايرة التشريع لمصالح الناس في الفقه الإسلامي

التشريع الإسلامي قائم على رعاية المصالح في العاجل والآجل معًا. فالشريعة جاءت لتخرج المكلفين من دواعي أهوائهم حتى يكونوا عبادا لله؛ يقول سبحانه: ) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ( [من آية 71 من سورة المؤمنون].

ولا يستلزم أن التشريع جاء لرعاية المصالح أن تكون معلومة لدى الجميع فقد تكون ظاهرة، كما في قوله سبحانه: ) وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ( [من آية 179 من سورة البقرة]. لكن البعض الآخر لا يفهمه إلا العلماء أو تستلزم الطاعة والعبودية لله تعالى، وإن لم نعلم ظاهرًا المصلحة منها، ككون صلاة المغرب ثلاث ركعات، والعشاء أربع.

من الأمثلة على مسايرة التشريع لمصالح الناس ما يلي:

النسخ لبعض الأحكام، فلو خوطبوا بالأحكام دفعة واحدة ما أطاقوها، فلما خالطت قلوبهم بشاشة الإيمان، خوطبوا بأحكام أنهت الأحكام السابقة وبقيت مُحكَمة إلى يوم القيامة.

1-           الأحكام الشرعية المبنية على عُرف.

2-           الأحكام الشرعية المعللة بعلة. 

3-           الأحكام المرتبطة بمصلحة.

4-           الأحكام المقيدة بحال من الأحوال.

التسميات: , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية