الأزهر الشريف قلعة العلم والدرع الواقي للأمة
الأزهر الشريف
قلعة العلم والدرع الواقي للأمة
ظلّ الأزهر الشريف قلعة دينية ومؤسسة
إسلامية عالمية عريقة لها تأثير كبير في
المجتمع المصري والعالم الإسلامي،كما أن الأزهر
رمزا من رموز وسطية الدين الإسلامي ، كما أنه منارة مضيئة للعلم و على مدار أكثر من عشرة قرون ، والجامع الأزهر بمثابة جامع وجامعة ، حيث أصبح بمثابة مركز
رئيسي لأكبر تجمع للعلماء في علوم الدين ، وفى العلوم الدنيوية
وقد أنشئ الأزهر الشريف على يد الفاطميين بمصر
،حيث أنشأه "جوهر الصقلي" عندما تم فتح القاهرة في عام 970 ميلادية بأمر
من أول الخلفاء الفاطميين " المعز لدين الله الفاطمي" وسمي المسجد في
البداية بجامع المنصورية، وذلك على اسم مدينة القاهرة التي كان لسمها حينئذ
"المنصورية"
وأتم بناء الجامع الأزهر في عامين (من عام
359 إلى عام 361 هجرية) الموافقان (عامى 970 - 972 ميلادية)، فكان بذلك أقدم أثر
فاطمي قائم بمصر، وأول جامع ينشئ في مدينة القاهرة، المدينة التي لقبت ب
"مدينة الألف مئذنة".
وفي عام 1101
هـ ،تم استحداث منصب شيخ الجامع الأزهر
في عهد العثمانيين.. وتولى مشيخة الأزهر 48 إماماً حتى الآن، أولهم الشيخ محمد بن
الخراشي
ويعتبر منصب "شيخ الأزهر" هو
أعلى مركز في هيكل إدارة الجامع، حيث يتولى رئاسة علمائه ، كما أنه يشرف على شئون
المسجد من الناحية الإدارية، كما أنه يتولي الحافظ على الأمن والنظام بالجامع الأزهر
ـــ وكان الأزهر في عصر الدولة العثمانية محل
احترام وتقدير من الحكام العثمانيون ، وأصبح الجامع الأزهر مقصداً لعموم المصريين والأجانب
لتلقي العلوم والتفقه في مسائل الدين المختلفة
وفي عام 1961
م صدر قانون خاص بإعلان قيام جامعة
الأزهر رسمياً وإنشاء العديد من الكليات التابعة لها
ولقد أسهم الأزهر الشريف وعلماؤه في نشر الإسلام
الوسطي، وترسيخ السلام العالمي وأثبت حضوره في الأزمات الإنسانية الدولية ، ونادي بالدعوة
إلى قيم الأخلاق السامية و التسامح ، واعتبر الأزهر منارة للعلم ومحاربة التطرف
والإرهاب ، وكافة الصراعات المذهبية والنزاعات العرقية بما يؤكد الدور المحورى والمهم للأزهر الشريف على مختلف
المستويات.
التسميات: الأزهر الشريف, التشريع الإسلامي, الجامع الإزهر, القانون والإسلام, المقدسات الدينية, تراث, منوعات
1 تعليقات:
جعل الله الأزهر مركز للنور دائما
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية