تأثير العقاقير المخدرة

 

تأثير العقاقير المخدرة

أولا: التأثير المنشط  :

 وهي إثارة الجهاز العصبي المركزي، وزيادة النشاط الذهني والحركي عن المعدلات الطبيعية، وتعتبر الأمفيتامينات والكوكايين عقاقير منشطة (أي منبهة).

ثانيا: التأثير المثبط :

 وهو عكس التأثير المنشط، وتحدثه عدة عقاقير وهي.

1-المسكنات : وتستخدم هذه العقاقير في تخفيف درجات مختلفة من الألم بدون أن يفقد الإنسان المستخدم لها وعيه، وتتوفر المسكنات بأشكال مخدرة وغير مخدرة.

2-المهبطات: تؤثر العقاقير التي تشملها هذه الفئة في الجهاز العصبي المركزي للإنسان وتخفف من نشاطه، وبذلك تتقلص بعض وظائفة الحيوية، وتسبب المهبطات الهدوء والاسترخاء وتعتبر الباربيتيورات والمركبات ذات الصلة بها والمهدئات البسيطة عقاقير مهبطة للجهاز العصبي المركزي وكذلك المسكنات الأفيونية وتستخدم كثيرا تلك العقاقير كمسكنات تؤدي إلى النوم.

3-المنومات: وهي عقاقير مهبطة للجهاز العصبي المركزي وتسبب النوم أيضا وتعتبر الباربيتيورات والميثاكوالون عقاقير منومة وهكذا فإن عقاقير عديدة لها خاصية مهدئة ومنومة معا.

 

ثالثا: التأثير المهلوس :

 تؤثر هذه العقاقير في الجهاز العصبي المركزي وتسبب تغيرات في الإدراك الحسي والحالة النفسية  تتراواح بين التضليل الحسي والهلوسة، حيث تتولد لدي المدمن  تصورات حسية لا سند لها من الواقع، إذ يري الشخص صورا أو يسمح أصواتا لا وجود لها في الحقيقة، ويشار إلى المهلوسات بوصفها مخدرات وتشمل عقار ثاني إيثيلامين- حامض الليسرجيك (LSD) وعقار الفينسيكليدين.