11/08/2020

التحرشات بالاطفال جرائم ضد الإنسانية

 

التحرشات بالاطفال جرائم ضد الإنسانية

التحرشات بالاطفال جرائم ضد الإنسانية

جرائم التحرش الجنسي بصفة عامة من أخطر الجرائم ، وتشكل اعتداء ضد الطفولة، وهى ايضا من الجرائم المسيئة للآداب العامة، والمؤذية للفطرة الإنسانية الطبيعية السليمة ،وتعد من اخطر الآفات والظواهر الاجتماعية ،ويزداد الامر اكثر قساوة أذا تم ارتكاب تلك الجريمة من قبل الاقارب والاهل .

ولا يمكن حصر الاسباب والعوامل التي قد تؤدي الى تلك الجرائم حيث تلعب الظروف الأسرية ومشاكلها دور كبير ، ولا يمكن اغفال المشاكل النفسية والانحراف الاخلاقي لدي البعض والذى يساهم  في تلك الجريمة ، كما أن  انعدام الوازع الديني عامل من العوامل التي قد تؤدي إلى ارتكاب ذات النوعية من الجرائم .

ويقصد بالتحرش الجنسي  كل إثارة يتعرض لها الطفل عن عمد، ومن أنواع وأشكال التحرش الجنسي المباشر التى تتدرج من تعريه الطفل أو القيام بلمس اعضائه الجنسية ،أو قيام الطفل بلمس الأعضاء الجنسية للكبار وآثارتهم ،وقد يزداد الامر اكثر جسامة وقسوة في حالة مواقعة الطفل بالإكراه، والشذوذ الجنسي (اللواط).

وقد يتخذ اشكالا غير مباشرة تتمثل في تصوير الاطفال في أوضاع جنسية مختلفة أو عن طريق المحادثات الجنسية أو مشاهدة الافلام والبرامج الجنسية وغيرها من أشكال الاستغلال الجنسي التى لا تتلائم مع طبيعة الطفل الخاصة .

في إطار السعي إلى القضاء على ظاهرة التحرش الجنسي بصفة عامة، وجرائم التحرشات ضد الأطفال يجب ألعمل على تفعيل الجزاءات المنصوص عليها في المدونة العقابية ، كما انه يتعين التدخل لمساعدة "الاطفال المتحرش بهم جنسيا " وتقديم لهم يد العون من المجمتع ،عن طريق تقديم الرعاية النفسية الناجمة عن تلك الجرائم نظرا لتأثير تلك الجريمة في نفسية الطفل

كذلك يتعين تضافر جهود جميع المؤسسات في الدولة من أجل التصدي لهذه الظاهرة سواء تمثلت تلك الجهود في  رفع الوعي التثقيفى عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات المحلية بما تتضمنه من خطورة جرائم الجنسية بصفة عامة وضد الاطفال بصفة خاصة ، كما تلعب  المؤسسات التعليمية  دور كبير يتمثل في تقديم مقررات دراسية تعمل على زيادة الوعي بهذه الجرائم ،كما ان دور المؤسسات الدينية ورفع الوعي الدينى له دور كبير في الحد من تلك الجرائم ،ولا يجب ان ننكر الدور الذى تلعبة مؤسسات المجتمع المدني في هذا الامر

التسميات: , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية