الضريبة على القيمة المضافة
الضريبة على القيمة المضافة
الضريبة على القيمة المضافة تحتل أهمية كبيرة في الهيكل الضريبي لمعظم دول العالم على اختلاف نظمها الاقتصادية إلا أنها لم تحظ باهتمام كبير للتعريف بها.
وتستهدف هذه الضريبة القيمة المضافة عن كل عملية تجارية
إن جميع الضرائب مهما كان تقسيمها متشابه من حيث الأهداف والنتائج وتستمد معظم الضرائب تسميتها من الوعاء الضريبي الذي تفرض عليه فضريبة الدخل مثلا هي الضريبة المفروضة على الأرباح والمرتبات. أما الضريبة على القيمة المضافة فهي تستهدف القيمة المضافة عن كل عملية تجارية فهي ضريبة عامة على الاستهلاك وليس على الإدخار، كما أنها لا تؤثر على الاستثمار.
إن الضريبة على القيمة المضافة تمثل الهيكل الأساسي الذي يقوم عليه بناء الضريبة مثل العمومية، على حين أن المتغيرات تتمثل في مجموعة الاعتبارات التي يتبناها كل بلد وفقا لظروفه، والثوابت منبعها الأساس النظري أو فلسفة الضريبة
وبالرغم من أن
الضريبة على القيمة المضافة تفرض على الإنتاج في مختلف مراحله كما هو الحال مع ضريبة رقم الأعمال إلا أن هذه الضريبة تفرض فقط على القيمة المضافة التي تتمثل
في الزيادة في قيمة إنتاج السلع أو تداولها في المراحل المختلفة لتلك العمليات، أي
القيمة التي تتم المساهمة في إضافتها في المراحل المختلفة بالإضافة إلى خصم
الضرائب التي تم تحملها في مراحل سابقة.
ويقوم بتحصيلها المكلفون المسجلون، وتفرض أيضا على قيمة الواردات من السلع والخدمات عند مرحلة الإفراج الجمركي، وتقوم بتحصيلها إدارة الجمارك
ويتضح بذلك إن هذه الضريبة تنشأ عند البيع أو الشراء للواردات أي من قبيل الضرائب غير المباشرة، وتؤخذ من القيمة التي أضيفت للسلع أضيفت للسلع
كما تفرض تلك الضريبة على كل شخص بلغت أعماله حدا معينا من رأس المال
التسميات: افكار قانونية, البحث القانوني, التشريعات الخاصة, التشريعات المالية, القوانين, بحث علمي, ضرائب وجمارك, ف, منوعات
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية