أحكام الطلاق في الإسلام
أحكام
الطلاق في الإسلام
ويعرف الطلاق شرعاً: إنهاء عقد الزواج الصحيح في الحال أو
في المآل بالصيغة الدالة عليه.
*
والطلاق مشروع بالكتاب والسنة والإجماع.
يقول الله تعالى: ) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ( ويقول عز وجل: ) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ
النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ( .
وأما السنة فمنها: " أن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما طلّق امرأته وهي حائض فسأل عمر رضي الله عنه رسول الله r
عن ذلك فقال: مُرْهُ فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء
أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس، فتلك العدّة التي أمر الله أن تطلق لها النساء
" . رواه البخاري وغيره.
وقد أجمع المسلمون على جواز الطلاق.
*
والحكمة في مشروعية الطلاق، أنه نظام واقعي بشري وهو من محاسن الشريعة الإسلامية
ومن دلائل واقعيتها وعدم إغفالها مصالح الناس في مختلف ظروفهم وأحوالهم، إذ طبيعة
النفوس وما يعتريها من تغيّرات منها ما يؤدّي إلى المنافرة والخلاف وقد يستعصى حل
الخلاف وإزالة النُّقْرة فيما بين الزوجين فتكون المصلحة في هذه الحالة هو وقوع
الطلاق والفرقة، حيث لا يبقى مصلحة في النكاح ومقاصدهُ فتغلب مصلحة الطلاق، لأن في
بقاء الرابطة الزوجية بعد فساد الحال بين الزوجين مفسدة ومضرة وسوء معاشَرة من غير
فائدة.
وقد يكون العقم وعدم النسل بسبب من الزوج والمراة تتطلع
إلى الذرية والنسل فتطلب الطلاق لتحقق أمنيتها مع زوج آخر.
التسميات: الأحوال الشخصية, التشريع الإسلامي, التطليق, الزواج, الشرائع السماوية, الطلاق, نشوز الزوجة
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية