العاب الموت إشكاليات قانونية مثارة
أَلْعابَ المَوْتِ
طَلاسِمَ وَتَعاويذَ
وَطُرُقَ لِتَحْضيرِ الجانِّ أَوْ القوَّةِ الخَفيَّةِ دونَ مُلاحَظَةِ الشَّخْصِ
قَدْ تُؤَدّي بِحَياتِهِ في النِّهايَةِ فَفي لُعْبَةِ الحوتِ الأَزْرَقِ ،
اَلَّتي تَعْتَمِدُ عَلَى بَعْضِ المُعادَلاتِ النَّفْسيَّةِ ، اَلَّتي يَسْتَطيعُ
الشَّخْصُ مِنْ خِلالِها التَّحَكُّمُ في كُلِّ مِنْ أَمامَهُ ، وَإِقْناعِهِمْ
بِما يُريدُ حَتَّى لَوْ كانَ الِانْتِحارُ ، وَأَسْفَرَتْ تِلْكَ اللُّعْبَةُ
عَنْ وَفاةِ العَديدِ مِنْ الأَشْخاصِ عَلَى مُسْتَوَى العالَمِ ، بِسَبَبِ تِلْكَ
اللُّعْبَةِ لِأَنَّها تَقومُ عَلَى إِجْبارِ اللّاعِبينَ عَلَى بَعْضِ الخُطواتِ
لِمُدَّةٍ زَمَنيَّةٍ قَدْ تَصِلُ إِلَى 40 يَوْمًا ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تَخْتَرِقُ
بَياناتُ اللّاعِبِ وَيَبْدَأُ مُبَرْمَجيُ اللُّعْبَةِ في اسْتِخْدامِها ضِدَّ
اللّاعِبِ حَتَّى يَنْتَحِرَ ، بَعْدَما يُهَدِّدونَ بِقَتْلِ أُسْرَتِهِ
بِأَكْمَلِها .
كَما ظَهَرَتْ
عَبْرَ تِلْكَ المِنَصّاتِ لُعْبَةَ الشَّيْطانِ الحَزينِ ، وَتُعْتَبَرُ مِنْ
الأَلْعابِ غَيْرِ التَّقْليديَّةِ ، اَلَّتي قَدْ تَصِلَكَ عَبْرَ أَحَدُ
الرَّوابِطِ مَجْهولَةَ الهويَّةِ عَلَى صُنْدوقِ البَريدِ الإِلِكْتِرونيِّ ،
كَدَعْوَةِ لِتَجْرِبَتُها بِتَصْنيفِها كَلُعْبَةٍ مُرْعِبَةٍ آتيَةً مِنْ
الجانِبِ المُظْلِمِ في الإِنْتَرْنِتّْ . وَذاتَ اللُّعْبَةِ لَيْسَ لَها
بِدايَةً وَلَيْسَ لَها نِهايَةٌ ، وَفِكْرَتُها هيَ أَنَّ تَدْخُلَ مِنْ غُرْفَةٍ
إِلَى غُرْفَةِ ضِمْنَ مَتاهَةٍ كَبيرَةٍ بِدونِ أَيِّ سَبَبٍ ، وَتَتَعامَلُ
تِلْكَ اللُّعْبَةِ مَعَ الجانِبِ النَّفْسيِّ لِلشَّخْصِ وَخاصَّةً الأَطْفالِ ،
فَقَدْ يُغْلَقَ عَلَيْكَ البابَ فَجْأَةً وَتَسْمَعُ أَصْواتًا لِأَطْفالِ
يَصْرُخونَ وَيَضْحَكونَ أَوْ يَبْكونَ ، تَرَى أَحَدُهُمْ وَتُحَمِّلُهُ وَقَدْ
يَخْتَفيَ فَجْأَةً مِنْ بَيْنَ يَديْكَ لِتَتَفاجَأَ بِعَشَراتِ النَّسْخِ مِنْ
هَذا الطِّفْلِ في الغُرْفَةِ المُجاوِرَةِ .
وَيَرْجِعُ الهَدَفُ
مِنْ تَفْسيرِ تِلْكَ اللُّعْبَةِ الغَريبَةِ هوَ أَنَّ مُصَمِّمَ اللُّعْبَةِ
يَرْغَبُ بِجَعْلِ اللّاعِبِ يَشْعُرُ بِمُسْتَخْدِمِ الإِنْتَرْنِتِ المُظْلِمِ ،
وَكَيْفَ أَنَّ تِجارَةِ الجِنْسِ والْأَطْفالِ مُنْتَشِرَةٌ بِكَثْرَةٍ ، وَأَنَّ
لا سُلْطَةَ أَوْ رَقابَةٍ عَلَى هَذِهِ الأَعْمالِ غَيْرِ المَشْروعَةِ
التسميات: افكار قانونية, الإنترنت العميق, الإنترنت المظلم, العاب الموت, دراسات قانونية, كبسولة قانونية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية