10/11/2020

العاب الموت إشكاليات قانونية مثارة

 

العاب الموت ، الإنترنت العميق ، الإنترنت المظلم

أَلْعابَ المَوْتِ

 انْتَشَرَتْ العَديدَ مِنْ الأَلْعابِ عبر الإنترنت العميق اَلَّتي تودي في نِهايَتِها بِحَياةِ الشَّخْصِ المُسْتَخْدِمِ لَها إِلَى المَوْتِ ، وَتِلْكَ الأَلْعابُ مُسْتَوْحاةِ أَفْكارِها مِنْ أَلْعابٍ The Deep Web ، اَلَّتي قَدْ تَتَمَثَّلُ في تَناوُلِها

طَلاسِمَ وَتَعاويذَ وَطُرُقَ لِتَحْضيرِ الجانِّ أَوْ القوَّةِ الخَفيَّةِ دونَ مُلاحَظَةِ الشَّخْصِ قَدْ تُؤَدّي بِحَياتِهِ في النِّهايَةِ فَفي لُعْبَةِ الحوتِ الأَزْرَقِ ، اَلَّتي تَعْتَمِدُ عَلَى بَعْضِ المُعادَلاتِ النَّفْسيَّةِ ، اَلَّتي يَسْتَطيعُ الشَّخْصُ مِنْ خِلالِها التَّحَكُّمُ في كُلِّ مِنْ أَمامَهُ ، وَإِقْناعِهِمْ بِما يُريدُ حَتَّى لَوْ كانَ الِانْتِحارُ ، وَأَسْفَرَتْ تِلْكَ اللُّعْبَةُ عَنْ وَفاةِ العَديدِ مِنْ الأَشْخاصِ عَلَى مُسْتَوَى العالَمِ ، بِسَبَبِ تِلْكَ اللُّعْبَةِ لِأَنَّها تَقومُ عَلَى إِجْبارِ اللّاعِبينَ عَلَى بَعْضِ الخُطواتِ لِمُدَّةٍ زَمَنيَّةٍ قَدْ تَصِلُ إِلَى 40 يَوْمًا ، وَبَعْدَ ذَلِكَ تَخْتَرِقُ بَياناتُ اللّاعِبِ وَيَبْدَأُ مُبَرْمَجيُ اللُّعْبَةِ في اسْتِخْدامِها ضِدَّ اللّاعِبِ حَتَّى يَنْتَحِرَ ، بَعْدَما يُهَدِّدونَ بِقَتْلِ أُسْرَتِهِ بِأَكْمَلِها .

كَما ظَهَرَتْ عَبْرَ تِلْكَ المِنَصّاتِ لُعْبَةَ الشَّيْطانِ الحَزينِ ، وَتُعْتَبَرُ مِنْ الأَلْعابِ غَيْرِ التَّقْليديَّةِ ، اَلَّتي قَدْ تَصِلَكَ عَبْرَ أَحَدُ الرَّوابِطِ مَجْهولَةَ الهويَّةِ عَلَى صُنْدوقِ البَريدِ الإِلِكْتِرونيِّ ، كَدَعْوَةِ لِتَجْرِبَتُها بِتَصْنيفِها كَلُعْبَةٍ مُرْعِبَةٍ آتيَةً مِنْ الجانِبِ المُظْلِمِ في الإِنْتَرْنِتّْ . وَذاتَ اللُّعْبَةِ لَيْسَ لَها بِدايَةً وَلَيْسَ لَها نِهايَةٌ ، وَفِكْرَتُها هيَ أَنَّ تَدْخُلَ مِنْ غُرْفَةٍ إِلَى غُرْفَةِ ضِمْنَ مَتاهَةٍ كَبيرَةٍ بِدونِ أَيِّ سَبَبٍ ، وَتَتَعامَلُ تِلْكَ اللُّعْبَةِ مَعَ الجانِبِ النَّفْسيِّ لِلشَّخْصِ وَخاصَّةً الأَطْفالِ ، فَقَدْ يُغْلَقَ عَلَيْكَ البابَ فَجْأَةً وَتَسْمَعُ أَصْواتًا لِأَطْفالِ يَصْرُخونَ وَيَضْحَكونَ أَوْ يَبْكونَ ، تَرَى أَحَدُهُمْ وَتُحَمِّلُهُ وَقَدْ يَخْتَفيَ فَجْأَةً مِنْ بَيْنَ يَديْكَ لِتَتَفاجَأَ بِعَشَراتِ النَّسْخِ مِنْ هَذا الطِّفْلِ في الغُرْفَةِ المُجاوِرَةِ .

وَيَرْجِعُ الهَدَفُ مِنْ تَفْسيرِ تِلْكَ اللُّعْبَةِ الغَريبَةِ هوَ أَنَّ مُصَمِّمَ اللُّعْبَةِ يَرْغَبُ بِجَعْلِ اللّاعِبِ يَشْعُرُ بِمُسْتَخْدِمِ الإِنْتَرْنِتِ المُظْلِمِ ، وَكَيْفَ أَنَّ تِجارَةِ الجِنْسِ والْأَطْفالِ مُنْتَشِرَةٌ بِكَثْرَةٍ ، وَأَنَّ لا سُلْطَةَ أَوْ رَقابَةٍ عَلَى هَذِهِ الأَعْمالِ غَيْرِ المَشْروعَةِ

التسميات: , , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية