خيار المجلس نظرية قانونية من صنع الإسلام
خيار المجلس نظرية قانونية من صنع الإسلام
خيار المجلس أحد النظريات الإسلامية
الأصل في عقد البيع أنه إذا وجدت أركانه وتحققت شروطه أن ينعقد مبرمًا بحيث تنتقل ملكية المبيع إلى المشتري وملكية الثمن إلى البائع، إلا أن الاسلام راعى المصالح فشرع الخيارات رحمة بالمتعاقدين لضمان رضاهما وحفظ مصلحتهما ودفع الضرر عنهما، والعمل على نفي المنازعات والخصومات باعتباره من أهم مقاصد الشريعة الاسلامية ، وكذلك من أجل تحقيق العدل ومنع الظلم في المعاملات والوصول إلى تمام الرضا والتوسعة على العاقدين.ومن هنا ترجع حكمة الشريعة الاسلامية أنها جعلت للمتعاقدين الخيار بعد العقد ، حتى يكون لهما فرصة لمراجعة هذا العقد ، فقد يطرأ سبب لتغير رأي أحد المتبايعين ، أو يجد أحدهم في الصفقة ، غير ما اتفقا عليه في العقد ، فلهذا أوجدت الشريعة الحكيمة فرصة للنظر ، وذلك من خلال باب الخيار في المجلس .
حيث أن خيار المجلس: كلمة مركبة من خيار
ومجلس، فإضافة الخيار إلى مجلس إضافة حقيقية، إذ الغرض منها نسبة الخيار إلى
المجلس والمجلس مكان تواجد المتعاقدين .
ويعرف مجلس العقد بأنه هو " مجلس البيع بواسطة الاجتماع
الواقع "
ويتم بعد ذلك طلب خير الأمرين بين إمضاء البيع
أو فسخه، بسبب المجلس.
تعتبر نظرية مجلس العقد نظرية اسلامية، من صنع
الفقه الاسلامى الذى صاغ لها نظريات عديدة بلغت من الإتقان مدى كبيرا .
التسميات: افكار قانونية, أفكار موضوعات, البحث القانوني, التشريع الإسلامي, القانون المدني, القانون والإسلام
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية