البصمة بين الشرع و القانون

                           البصمة بين الشرع و القانون 

أثبت القرآن الكريم  حقيقة علمية قبل أكثر من 1400 سنة ، حيث تحدث الله عز وجل عن البصمات بقوله تعالى "بلى قادرين على أن نسوي بنانه"

كما تحدثت عنها السنة النبوية الشريفة  بصفة تحد للكفار فعندما قالوا كيف يستطيع رب محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يحيي الموتى فنزلت الآيات الكريمة لتقول لهم بأنه قادر على أكثر من ذلك فقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان من عدم وهو قادر على أن يعيده للحياة وقادر على أن يسوي بنانه أي أن يعيد رسم تلك الخطوط الدقيقة التي في أطراف أصابعه 

 وفي سنة 1823م اكتشف عالم التشريح الكبير تشيكي الجنسية "جان إيفان جليستا بركنجي " حقيقة بصمات الأيدي ، حيث وجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر.

في حين أثبت 'جالتون' أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة ، وقد أكد أن هذه التعرجات تظهر على أصابع الجنين  عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوماوهو في بطن أمه

ويتضح بذلك أن قدرة الله سبحانه وتعالى تجلت على أن تكون بصمات الأصابع واحدة لا تتغير ولا تتبدل مهما كانت الظروف التي تتعرض لها تلك البصمات