10/27/2020

البيئة والقانون ، مواجهة آثار الضوضاء

 


البيئة والقانون ، المواجهة القانونية لآثار الضوضاء 

الآثار الخطيرة للضوضاء تحتاج إلى انظمة تشريعية ضابطه لمواجهاتها

تتعدد آثار الضوضاء يؤكد الباحثون وجود ثلاثة أنواع من التلوث

 النوع الاول : التلوث المزمن وهو تعرض دائم ومستمر لمصدر الضوضاء وقد يحدث  ضعفا مستديما فى السمع

والنوع الثاني  تلوث مؤقت ذو أضرار فسيولوجية ،وهو تعرض لفترات  محدودة لمصدر الضوضاء ، ومثال ذلك التعرض للمفرقعات ، ويؤدي الى إصابة  الاذن الوسطى ،وقد يحدث تلفاً داخليا

والنوع الثالث تلوث مؤقت دون  ضرر، وهو تعرض  لفترة محدودة  لمصدر ضوضاء ،مثل الضجيج فى الشوارع والاماكن  المزدحمة او الورش ،ويؤدى  إلى ضعف مؤقت  فى السمع يعود  لحالته الطبيعية بعد  فترة بسيطة

و تختلف آثار الضوضاء من شخص لآخر، وتعتمد على عدة عوامل  منها ،شدة  الصوت ودرجته  وطول فترة  التعرض للضوضاء ، وكذلك نوع العمل الذى يزاوله الشخص 

كما  اكدت الأبحاث التي أجريت في مجال تأثير الضوضاء أن تأثيرها يمتد إلى الجانب النفسي والعصبي، وتؤثر على الجهاز العصبي بنقص القدرة على العمل ، كما تؤدي إلى القلق والتوتر و تقليل القدرة على الانتباه وارتفاع ضغط الدم ، وعلى ذلك فأن الاضرار الناشئة عن الضوضاء متعددة الاوجه ،وقد يسبب الضوضاء الشديد نوعا من الصمم المؤقت في بعض الاحيان ،وقد يؤدى على  المدى الطويل إلى ضعف حاسة السمع أو فقدانها كليا

ومن هنا وضعت القواعد التشريعية والأنظمة الضبطية لمكافحة هذا المصدر لتلوث البيئة المسمى )التلوث الصوتي والاهتزازي)، وتحديد المستويات والمقاييس خاصة بالمستوى الصوتي المسموح به، ومستوى الانبعاث الضوضائي للطائرات وغيرها من وسائل النقل الأخرى

التسميات: , , , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية