التوحيد عند القدماء المصريين
التوحيد عند القدماء المصريين
التوحيد عند الفراعنة
تنسب عقيدة
التوحيد إلى أخناتون، التي تدعو إلى وحدانية الإله، وهو خالق كل المخلوقات، وهو أول من جاء إلى الوجود،
ليس له أب ولا أم، هو الإله المقدس الذي جاء إلى الوجود بنفسه، وكل الآلهة أتت إلى
الوجود بعد أن قام هو، وهو مستتر عن الآلهة، لذا فإن لونه غير معروف
وقد ورد في آثار المصريين كثير من العبارات الدالة على إقرارهم بالوحدانية
الإلهية، ومنها قولهم: " الواحد الذي لا شريك له " و " كل شيء خلقه
الإله العظيم بنفسه " و " خالق الكائنات والأشياء " و " هو
خالق السماوات والأرض " و " الموجد لكل ما يكون أما الذي لم يكن فهو في
مكنونه " و " الإله معبود باسمه الأزلي خالق الأرواح والأشباح " و
" تمضي الدهور وهو باق دائماً " و " ذو الأزلية التي لا حد لها
" و " لا يمسك بالذراع ولا يقبض باليد " و " لا تدركه الأبصار
" و " سميع لمن يتضرع إليه " وأمثال تلك العبارات تدل على التوحيد
التسميات: الحضارات القديمة, الدولة الفرعونية, المقدسات الدينية, كبسولة قانونية, معلومات قانونية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية