المسيحية ومكافحة الإجرام
المسيحية ومكافحة الإجرام
المسيحية ومكافحة الجريمة
كافة الأديان السماوية ومنها الديانة المسيحية تكافح الجريمة وتتصدي لها ،وتعتبر الديانة المسيحية ثاني الديانات السماوية بعد اليهودية، وهي الدين الذي جاء به عيسى بن مريم (عليه السلام) ليكمل شريعة موسى (عليه السلام).
وكما قال السيد المسيح: (لا تظنوا أني جئت لألغي الشريعة أو الأنبياء. ما جئت لألغي، بل لأكمل) - متي 5/17 وهي تعد وريثة لليهودية
وترى المسيحية أن الإنسان ميال بالوراثة للخطيئة وعمل
الشر، لأنه منذ الخليقة الأولى ولد بالخطيئة وما عليه إلا الاعتراف بخطيئته
والتكفير عن سيئاته، ولذلك تعد الدعوة المسيحية دفعة قوية في أن يحترز المؤمنون بالدين الجديد ويبتعدوا عن الكثير من المظاهر الاجتماعية السلبية في المجتمع اليهودي ومنها النفاق والأنانية والاستعلاء والإسراف في الشهوات والعكوف على الملذات والحرص على الثروات، واستباحة الربا، وأكل المال الحرام، وظلم الضعفاء، واضطهاد الفقراء
ويعتقد
المسيحيون أن الإيمان بيسوع ما حيا لذنوبهم، لأن صلبه وقتله ودماءه هي الكفارة
التي حررت البشرية من جرثومة الخطيئة، وكان مجيء يسوع إنقاذاً للبشرية من وزرها.
وإن الإنسان لا يستطيع أن يحقق هذا الخلاص من الخطايا بالإيمان
بالكتب المقدسة فقط، وإنما الإيمان بيسوع، ومن آمن بيسوع فسوف تغفر خطاياه، ويحقق
له خلاص روحه وجسده.
التسميات: الأستثمار, الجريمة والعقوبة, القانون التجاري, المصارف, جرائم الإنترنت, دراسات قانونية, دروس قانون
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية