جمع السنة وتدوينها
جمع
السنة وتدوينها
- فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدث تدوين للسنة.
- فى عهد الخليفة عمر إتجه إلى جمعها وتدوينها ثم عدل
عن رأيه
مخافة إختلاطها بالقرآن الكريم وإنصراف الناس عنه إليها.
- فى عهد الخليفة الأموى عمر بن عبد العزيز
جرى التفكير
في جمعها وتدوينها مرة أخرى خشية ضياعها بعد
تفرق
العلماء في الأمصار
ولكن الفكرة لم تخرج إلى حيز التنفيذ.
- وفى العصر العباسي شملت النهضة العلمية جمع
الحديث
وتفسيره ، فاتجه منذ منتصف القرن الثاني الهجري
فريق
من العلماء
إلى ذلك في مختلف الأمصار .
وكان
هدفهم خدمة التشريع وتسهيل استنباط الأحكام ، ولم
يصل إلينا من هذه الكتب سوى موطأ الإمام مالك ووصف
لبعض الكتب الأخرى.
- وفى بداية القرن الثالث الهجري خطا التأليف
فى الحديث
خطوة هامة
إذ اتجه إلى الاستقلال عن الفقه فرتبت الأحاديث
على طريقة "
المسانيد "، أى رتبت على حسب الرواة من
الصحابة بصرف النظر
عن موضوعها –
مثال توضيحى .... تجمع فى باب واحد كل الأحاديث التى
رواها الخليفة عمر سواء ما تعلق منها بالصلاة والمواريث
والمعاملات ....، وقد جرى على هذه الطريقة
الإمام
أحمد بن حنبل.
$ يتميز منهاج المسانيد بفصل الأحاديث عن
أقوال الصحابة
وفتاوى التابعين.
$ عيوبه أنه لم يتوخ الدقة والتمحيص فيما جمع
من أحاديث فتجد
الصحيح وغيره لأن علم مصطلح الحديث لم يكن قد
ظهر بعد.
- وخلال القرن الثالث الهجرى نشطت حركة
التأليف فى
الحديث وتفسيره
فإستكمل الحديث وتفسيره إستقلاله عن
العلوم الأخرى وتوخى
المؤلفون الدقة فيما يجمعون من
أحاديث ، وجروا في تصنيفهم على طريقة " المصنفات "
أى ترتيب الأحاديث حسب موضوعاتها . وأشهر المجموعات
فى ذلك ستة مجموعات بين أهل السنة ومثلها عند الشيعة.
التسميات: التشريع الإسلامي, الرسول والتشريع الإسلامي, الشرائع السماوية, القانون والإسلام
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية