الطلاق المنجز والمضاف
الطلاق المنجز والمضاف
الطلاق المنجز: هو الذي صدرت صيغته مطلقة غير معلقة على حصول أمر آخر ولا مضافة إلى زمن
مستقبل مثل أن يقول لها: أنت طالق أو طلقتك.
ويتمثل حكم المنجز؛ في وقوع الطلاق به بمجرد صدوره، لأن الشارع وضعه ليفيد أثره عقب صدوره ممن
هو أهل لإيقاع الطلاق على امرأة هي محل لوقوعه بأن تكون زوجة حقيقة أو حكماً.
في حين أن الطلاق المضاف: هو الذي صدرت صيغته مقيدة بوقت مستقبل قصد المطلق وقوع الطلاق فيه. بأن
ربط حصوله بذلك الزمن بغير أداة من أدوات الشرط، كأن يقول الزوج لزوجته أنت طالق أول
العام القادم أو أنت طالق غداً.
وبالنسبة إلى حكم الطلاق المضاف: فأن الطلاق يقع به عند مجيء ذلك الوقت المضاف إليه لا قبله إذا كان الرجل
أهلاً للطلاق عند صدور الصيغة منه، والمرأة محلاً لوقوع الطلاق عليها عند حلول ذلك
الوقت، فلو قال أنت طالق في أول العام القادم ثم طلقها منجزاً فإذا جاء الزمن المضاف
إليه وهي في العدة وقع عليها الطلاق المضاف فإذا كانت عدتها قد انتهت لا يقع عليه شيء.
وكذلك إذا أضاف الطلاق وهو أهل للطلاق ثم جاء الوقت
المضاف إليه وهو مجنون وقع الطلاق لأن العبرة بأهليته عند التلفظ بالطلاق.
التسميات: أعمال المحاماه, الأحوال الشخصية, الطلاق, المرأة والقانون, دروس في المحاماه, دروس قانون, محكمة النقض
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية