10/29/2020

سمات التشريع في عهد الرسول الكريم

 

إلا رسول الله

سمات التشريع في عهد الرسول الكريم r 

يمتاز التشريع بالعديد من الخصائص  في هذا العهد:

أولاً:  مصدر التشريع في هذا العصر واحد ) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ( [آية 3، 4 من سورة النجم]، ) وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ  ([من آية 7 من سورة الحشر]  . أن مصدر التشريع في هذا العصر هو القرآن والسنة ولا شيء سواهما.

ثانيًا: أن مصدر تلقي التشريع هو الرسول r: ) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ( [من آية 67 من سورة المائدة].

ويتضح من ذلك أن الشريعة معصومة من أي خطأ ، والمبلغ معصوم فيما يبلغ عن ربه جل ذكره.

ثالثًا:  لم يكن هناك أي مجال للاختلاف في قواعد وأحكام الشريعة ؛ ذلك لأن مصدر التشريع رسول الله r، فهو المرجع الرئيسي .

رابعًا: سهولة فهم أحكام التشريع :

فتجد أوقات الصلاة مثلاً رُبطت بالأمور المشاهدة كطلوع الفجر ،والشمس وغروبها، وغروب الشفق الأحمر وهكذا.

خامسًا: واقعية التشريع مع الحوادث والنوازل:

حيث لم يقم التشريع على أية تخيلات أو وقائع، ولكنه قام على وقائع حقيقية .

سادسًا: اكتمال التشريع بوفاة النبي r؛ قال سبحانه: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا( [من آية 3 من سورة المائدة]، ومن يرتضي غير ما ارتضاه الله لنا فليس بمؤمن. وقال سبحانه: ) مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ( [من آية 38 من سورة الأنعام]  

التسميات: , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية