سمات التشريع في عهد الرسول الكريم
سمات التشريع في عهد الرسول الكريم r
يمتاز التشريع بالعديد من الخصائص في هذا العهد:
أولاً: مصدر التشريع في هذا العصر واحد ) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ( [آية 3، 4 من سورة النجم]،
) وَمَا
آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
([من آية 7 من سورة الحشر] . أن مصدر التشريع في هذا العصر هو القرآن
والسنة ولا شيء سواهما.
ثانيًا:
أن مصدر تلقي التشريع هو الرسول r: ) يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
( [من آية 67 من سورة المائدة].
ويتضح من ذلك أن الشريعة معصومة من أي خطأ ، والمبلغ معصوم فيما
يبلغ عن ربه جل ذكره.
ثالثًا: لم يكن هناك أي مجال للاختلاف في قواعد وأحكام الشريعة ؛ ذلك لأن مصدر التشريع رسول الله r، فهو المرجع الرئيسي .
رابعًا: سهولة فهم أحكام التشريع :
فتجد أوقات الصلاة مثلاً رُبطت بالأمور المشاهدة كطلوع الفجر ،والشمس وغروبها، وغروب الشفق الأحمر وهكذا.
خامسًا: واقعية التشريع مع الحوادث والنوازل:
حيث لم يقم التشريع على أية تخيلات أو وقائع، ولكنه قام على وقائع حقيقية .
سادسًا: اكتمال التشريع بوفاة النبي r؛ قال سبحانه: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا( [من آية 3 من سورة المائدة]، ومن يرتضي غير ما ارتضاه الله لنا فليس بمؤمن. وقال سبحانه: ) مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ( [من آية 38 من سورة الأنعام]
التسميات: التشريع الإسلامي, الرسول والتشريع الإسلامي, القانون والإسلام, المقدسات الدينية, شرائع سماوية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية