12/29/2020

التسامح الديني والحوار بين الأديان

 

التسامح الديني والحوار  بين الأديان

التسامح الديني والحوار  بين الأديان

 نظراً لما للدين من عمق عميق في كافة النفوس البشرية فإن الحوار بين الأديان لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا إذا ساد تطبيق مبدأ التسامح بين المتحاورين بين كافة الأديان، كما يتعين أن يحلّ التسامح محل التعصب والتشدد فيما بين أتباع الديانات المختلفة. وهو ما حرصت عليه الشريعة الإسلامية الغراء كل الحرص على تأكيد تطبيق هذا التسامح بين كافة الأديان بجعله عنصراً جوهرياً من عناصر عقيدة المسلمين، وركيزة رئيسية للإيمان .   

 

فالأديان السماوية جميعها تُعد في نظر الدين الإسلامي تعتبر حلقات وسلسلة متصلةً تهدف إلى تحقيق رسالة واحدة جاء بها كافة الرسل والأنبياء من عند الله جل ذكره، على مدى التاريخ الإنساني الطويل.

 ومن هنا فإن التعبير عن أصول الإيمان في الدين الإسلامي يقتضي الإيمان بجميع أنبياء الله ورسله وكتبه وما أنزل عليهم من وحي إلهي. وفي هذا يقول جل ذكره في القرآن الكريم: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ﴾ (البقرة: 285).      

 

التسميات: , , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية