9/12/2020

الكِلابِ البَشَريَّةِ


الكِلابِ البَشَريَّةِ

الكِلابِ البَشَريَّةِ

 أشِّخاصَ يَعيشونَ حَياةَ الكِلابِ البَشَريَّةِ
 انْتِكاسَةَ الفِطْرَةِ الِانْسانيَّةِ تَسَبَّبُ اعْتِداءٌ عَلَى نَفْسيَّةِ الشَّخْصِ
 كَلْبٌ بَشَريٌّ لِلْهُروبِ مِنْ الواقِعِ الِاليمِ 

لَقَدْ اَثَرَّتْ العَوْلَمَةُ عَلَى القانونِ وافْرَزَتْ عَنْها بَعْضُ المستحدثاتْ وَمِنْها ظهورالكلابْ البَشَريَّةِ وَتُعْرَفُ الكِلابُ البَشَريَّةُ بِأَنَّهُمْ مَجْموعَةٌ مِنْ الِاشِّخاصِ يَلْبَسونَ ثيابُ الكِلابِ وَيَسيرونَ عَلَى اَرْبَعَةٍ في اماكنْ مَعيشَتِهِمْ ، وَفي الشَّوارِعِ أَيْضًا ، كَما أَنَّهُمْ يَتَصَرَّفونَ مِثْلَ الكِلابِ مِثْلَ الِاعْتِمادِ عَلَى شَمِّ الِافِّرادِ ، كَما أَنَّهُمْ ياكلونَ طَعامَ الكِلابِ ، . وَتِلْكَ الفِئاتِ يَعْرِضونَ انْفَسَهُمْ لِلتَّبَنّي كَحَيَواناتٍ اَليفَةٍ عَلَى العَديدِ مِنْ مَواقِعِ وَمِنَصّاتٍ اَلْانْتِرِنْتْ المُخْتَلِفَةِ . كَما يُمْكِنُ إستئجارْ هَؤُلاءِ المُتَحَوِّلينَ وَ أَغْلَبيَّتْهُمْ مِنْ شَواذِّ الجِنْسِ . ما هيَ الِاسِّبابُ والدَّوافِعُ لِانْتِشارِ ظاهِرَةِ الكِلابِ البَشَريَّةِ
 1 - حُبُّ التَّقَمَّصَ لِحَياةِ الكِلابِ نَظَرًا لِلصِّفاتِ الَّتِى يَتَمَتَّعُ بِها الكِلابُ ، حَيْثُ يَفْعَلُ الِاشِّخاصُ ذَلِكَ بِسَبَبِ حَبِّهِمْ الشَّديدِ لِلْكِلابِ.
 2 - ضُغوطاتٍ الحَياةِ المُخْتَلِفَةِ اَوْ مِنْ اَجَلِ المالِ ، وَ الرِّعايَةِ المجانية ، والسَّكَنِ . .الخ
 3 - الِامِّراضِ النَّفْسيَّةِ ، وَخاصَّةً الِامِّراضَ النَّفْسيَّةَ الجِنْسيَّةِ وَمِنْها مَرَضُ الزّوفيليا ( البَهيميَّةِ وَتَعْني بِالْإِنْجِليزيَّةِ : bestiality أَوْ Zoophilia ) هيَ اضْطِرابٌ جِنْسيٌّ يَلْجَأُ مِنْ خِلالِهِ الشَّخْصُ إِلَى مُمارَسَةِ الجِنْسِ مَعَ الحَيَواناتِ ) ، وَكَذَلِكَ مَرَضُ الماْزوخيَّةِ ( اضْطِرابُ الشَّخْصيَّةِ المُحْبِطَةِ لِلذّاتِ أَوْ اضْطِرابِ الشَّخْصيَّةِ المَهْزومَةِ ذاتيًّا أَوْ المُنْهَزِمَةَ ( بِالْإِنْجِليزيَّةِ : Self - defeating personality disorder ) .
 4 - المَرَضيُّ النَّفْسيّينَ اَلَّذينَ يَسْتَمْتِعونَ بِتَعْذيبِ الغَيْرِ وَرُؤْيَةِ سُيولَةِ الدِّماءِ . . .. الخُ 
انْتِشارُ الكِلابِ البَشَريَّةِ ظاهِرَةً خَطيرَةً عَلَى المُجْتَمَعِ ،حيث ظَهَرَتْ هَذِهِ الظّاهِرَةُ  في عالَمِ الغَرْبِ المُتَحَضِّرِ وَيَعْتَبِرونَها ضِمْنَ الحُرّيّاتِ الشَّخْصيَّةِ ، كَما يوجَدُ أَكْثَرُ مِنْ عَشَرَةِ آلافِ مِنْ الكِلابِ البَشَريَّةِ في بِريطانْيا فَقَطْ . . . وَ انْتِشارَ هَذِهِ الظّاهِرَةِ في عِدَّةِ دوَلٍ أوروبّا وَ أَمْريكا . كَما انَّها في ازْديادٍ مُسْتَمِرَّةٍ ، وَكَذَلِكَ أَنّْ هَذِهِ الظّاهِرَةَ لَيْسَتْ في بِريطانْيا وَحْدَها بَلْ تَنْتَشِرُ حَتَّى في اسْتُرالْياْ وَ امْريكا وَ كَنَدا وَ يَبْلُغُ تَعْدادُهُمْ اكَّثِر مِنْ 41 أَلْفَ تَقْريبًا حول العالم .                              

التسميات: , , , , , , ,

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية